يبدأ الفصل السادس عشر من مانجا "Seoul Station Barbarian" بمشهدٍ من داخل كهفٍ مليءٍ بصناديق الكنز، حيث يعلن كانغ تشول دو عن نيته البقاء في كهف ميغاس، مؤكداً أنه المكان المثالي لتحويل رفاقه إلى محاربين أقوياء. يبدو الرفاق متفاجئين من قراره، خاصةً بالنظر إلى مخاطر الكهف ووحوشه. يجيب تشول دو بثقةٍ ساخرة، مُظهراً استهانته بالمخاطر و إيمانه بقدرته على حماية فريقه. في جرأةٍ مفاجئة، يفتح تشول دو صندوقاً من الكنز ليخرج منه وحشٌ مرعب، لكنه سرعان ما يتراجع خوفاً. يضحك رفاقه عليه، لكن تشول دو يُفاجئهم بإصراره على البقاء، مُعتقداً أن تلك هي الطريقة الوحيدة ليصبحوا أقوى. يُظهر تشول دو جانباً جاداً ونضجاً غير متوقع حينما يُعلن عن خطته لتدريب رفاقه، مُدركاً أنه يتحمل مسؤوليتهم. في لحظةٍ مؤثرة، يُثني أحد رفاقه على شجاعته، مُعترفاً بأنه القائد الحقيقي للفريق. يتأثر تشول دو بكلماته، مُدركاً حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه. يُقرر تشول دو أخيراً مغادرة الكهف، ولكن ليس قبل أن يُلهم رفاقه بكلماتٍ حماسية، داعياً إياهم للاستعداد للمعارك القادمة. ينتهي الفصل بمشهدٍ يجمع تشول دو ورفاقه وهم يستعدون لرحلتهم الجديدة، مُتطلعين لمواجهة التحديات التي تنتظرهم بثقةٍ وتفاؤل، مُستلهمين شجاعة قائدهم كانغ تشول دو. في مشهدٍ لاحق، يُظهر شروق الشمس على مُخيّم الفريق خارج الكهف، حيث نرى بعض الأشخاص الذين يراقبونهم من بعيد، مُتساءلين عن هوية هؤلاء المحاربين الغامضين. يُوحي المشهد الأخير بتحدياتٍ جديدة و مُواجهاتٍ مُثيرة تنتظر كانغ تشول دو ورفاقه في رحلتهم المقبلة.